الكراسي الطبية المتحركة ذات العجلات التي اعتاد الجميع مشاهدتها في أقسام الطوارئ بالمستشفيات والتي تستخدم في نقل المرضى والعجزة لمسافات قصيرة لا تتعدى امتارا، تحولت إلى مركبات أجرة و«تاكسي» ووسيلة نقل استغلها عمال وافدون لرحلات الحجاج بدءا من «طلعة صدقي» الشهيرة انتهاء بجسر الجمرات في رحلة تمتد إلى ثلاثة كيلومترات. وفي الوقت الذي يدافع فيه دافعو العربات عن أسعارهم ورفض اتهامات المغالاة والمبالغة يرى بعض المتابعين ضرورة الاستفادة من مثل هذه الخدمات بصورة نظامية بتخصيص عربات صغيرة تستخدم بالأجرة في التنقلات البسيطة يديرها الشباب السعودي خصوصا في المنطقة بين «طلعة صدقي» ومنشأة الجمرات. وقال حجاج لـ«عكاظ»: إن المسافة بين الطلعة والجمرات تقارب نحو ثلاثة كيلومترات، الأمر الذي يستلزم البحث عن حلول مناسبة لتغطية المسافة بالعربات. في المقابل، قال عامل رفض الإفصاح عن اسمه إنه اشترى الكرسي المتحرك بـ 150 ريالا، وهي وظيفة جديدة في موسم الحج تدر أرباحا جيدة.